الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
ذكره ابنُ حِبَّان في الذيل وقال: قال ابن خزيمة: لا أعرفه.
قال ابن حبان في الثقات: لا أعتمد عليه، وَلا يعجبني الاحتجاج به للمذهب الرديء، يعني التشيع.
وعنه أبو بكر بن عياش. مجهولون. انتهى. وذكر ابن حبان في الثقات الثالث.
قال ابن حبان في الثقات: لا أعتمد عليه، وَلا يعجبني الاحتجاج بخبره للمذهب الرديء، يعني التشيع.
يجهل هو وشيخه. وقال الأزدي: ضعيف. انتهى. وفي الثقات لابن حِبَّان: مسلمة بن جعفر البجلي الأحمسي من أهل الكوفة يروي عن عمرو بن قيس والركين بن الربيع، روى عنه عمرو بن محمد العنقزي وأبو غسان النهدي. فيحتمل أن يكون هو ثم ظهر أنه هو فقد ذكره بذلك كله البخاري ولم يذكر فيه جرحا.
مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ونسبه: ابن خالد بن عبد الله بن سماك بن خرشة الأنصاري، وقال: روى عنه بن الغسيل.
قال أبو حاتم الرازي: مضطرب الحديث. وقال الأزدي: لا يحتج به، روى عنه يعقوب بن موسى.
وعنه ابنه عبد السلام أبو مروان وهما ضعيفان، قاله الدارقطني، وتقدم بيانه في ضمضام [3970] والحمد لله.
قال أبو حاتم: متروك الحديث. انتهى. وأورد ابن عَدِي في ترجمة سلام بن سليمان من طريقه عن مسلمة بن الصلت، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه قال: شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار. وقال: مسلمة ليس بالمعروف. وقال الأزدي: ضعيف الحديث ليس بحجة. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: روى عنه أحمد بن حنبل. ورأيت له حديثا منكرا رواه أبو الحسن علي بن نجيح العلاف حدثنا أحمد بن القاسم الزبيدي حدثنا محمد بن صالح حَدَّثَنا مسلمة بن الصلت الشيباني حدثني أبو عمر مطرف صاحب ديوان أمير المؤمنين أبي جعفر قال: حدثني المهدي، عَن أبيه، عَن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه قال: آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر.
روى عنه الهيثم بن حميد. مجهول، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ولهم شيخ آخر يقال له: مسلمة بن عبد الله بن محارب الفهري نحوي بصري مقرىء روى عنه يونس بن بكير وقال: كان صاحب فصاحة وكان حماد بن الزبرقان يحضره.
قال ابن أبي حاتم: خط عليه أبي. وقال النباتي: هو في عداد من لا يعرف.
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك فقال: وجدت من رواية الشاميين عن مسلمة فذكره وقال: هذا باطل ومسلمة مجهول، ومُحمد بن إسحاق هو عندي العكاشي وكان يضع الحديث.
قال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
ضعيف. وقيل: كان من المشبهة. رَوَى عَن أبي جعفر الطحاوي وأحمد بن خالد بن الجباب. انتهى. قلت: هذا رجل كبير القدر ما نسبه إلى التشبيه إلا من عاداه وله تصانيف في الفن وكانت له رحلة لقي فيها الأكابر. قال أبو جعفر المالقي في تاريخه: فيه نظر. وهو مسلمة بن قاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم جمع تاريخا في الرجال شرط فيه أن لا يذكر إلا من أغفله البخاري في تاريخه وهو كثير الفوائد في مجلد واحد. وقال أبو محمد بن حزم: يكنى أبا القاسم كان أحد المكثرين من الرواية والحديث سمع الكثير بقرطبة ثم رحل إلى المشرق قبل العشرين وثلاث مِئَة فسمع بالقيروان وأطرابلس والإسكندرية وأقريطش ومصر والقلزم وجدة ومكة واليمن والبصرة وواسط والأبلة وبغداد والمدائن وبلاد الشام وجمع علما كثيرا ثم رجع إلى الأندلس فكف بصره. أخبرني يحيى بن الهيثم- رجل صالح لقيته بقرطبة وكان يلزم مجلس أحمد بن محمد بن الجسور يحضر السماع عنده حسبة- قال: نام مسلمة بن قاسم ليلة في بيت المقدس وأبواب المسجد عليه مطبقة فاستيقظ في الليل فرأى مع نفسه أسدا عظيما راعه فسكن روعه وعاود نومه فلما أصبح سأل معبرا عنه فقال: ذاك جبريل أما إنه سيكف بصرك فبادر إلى بلدك قال: فكفت عينه الواحدة في البحر منصرفا وعمي بالأندلس وكان قوم بالأندلس يتحاملون عليه وربما كذبوه. وسئل القاضي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج عنه فقال: لم يكن كذابا ولكن كان ضعيف العقل. وقال عبد الله بن يوسف الأزدي، يعني ابن الفرضي- كان مسلمة صاحب رقى ونيرنجانات وحفظ عليه كلام سوء في التشبيهات، وتوفي يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ستين سنة. ومن تصانيفه التاريخ الكبير وصلته وما روى الكبار عن الصغار وكتاب في الخط في التراب ضرب من القرعة.
مجهولان. انتهى. والثاني ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: مسلمة بن عمرو شامي يروي عن عمير بن هانىء أنه كان يسجد في كل يوم ألف سجدة، روى عنه علي بن حجر السعدي.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انتهى. وبقية كلامه: مسمع بصري، وليس بمشهور بالنقل. وقال ابن حبان في الثقات: مسمع بن عاصم أبو سنان من عباد أهل البصرة ومتقشفيهم، ما له حديث مسند يرجع إليه لكن الحكايات في فضائله كثيرة، روى عنه أهل البصرة.
قال العقيلي: لا يتابع فيه، وَلا يعرف بالنقل وجاء في حديث عياض بن حمار: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له فالزبر العقل. انتهى. والحديث المذكور عند مسلم.
أخرج الطبراني من طريق العلاء بن أخضر عن شيخ من الحجبة يقال له: مسمع فذكره. قال العلائي: لا أعرف العلاء بن أخضر، وَلا من فوقه.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه العطاف بن خالد.
ضعفه أحمد والبخاري. وقال النَّسَائي والأزدي: متروك. صالح بن مالك الخوارزمي: حدثنا مسور بن الصلت حدثنا ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه قال: لا تقولوا: نقص الشهر فقد صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمنا ثلاثين. تابعه عبد الحميد بن الحسن عن ابن المنكدر. انتهى. وقال ابن عَدِي بعد أن أورد هذا وآخر: هو معروف بهذين الحديثين وليس له كبير شيء. وقال عباس عن يحيى: سمع منه سعدويه وكان يحدث بأحاديث الشعية. ضعيف. وقال الحاكم: روى عن ابن المنكدر المناكير.
|